قرأ نائب رئيس جمعية شباب الأناضول في ولاية ملاطية" بلال كارادومان" البيان الصحفي الذي عقد بعد صلاة الظهر في حديقة المسجد "كيرنك كاراجوزلولر".
ولفت "كارادومان" خلال بيانه الانتباه إلى الاعتداءات الهمجية لنظام الاحتلال الصهيوني، وأكد أن اللغة الوحيدة التي يفهمها المحتلين هي السلاح، وقال: "قام النظام الصهيوني، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر، بارتكاب جريمة جديدة الليلة الماضية واستشهد العشرات من الفلسطينيين حرقاً بالقنابل في رفح، وبينما يواصل الصهاينة، الذين أصيبوا بالجنون، هجماتهم الإرهابية بعيدا عن الإنسانية، فإن هذا الهجوم الأخير هو نهاية المأساة، حيث أصبح من الواضح مرة أخرى أن اللغة الوحيدة التي يفهمها الصهاينة هي لغة السلاح، حيث قصفوا خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، على الرغم من أن محكمة العدل الدولية قررت وقف الهجمات".
وتابع رئيس جمعية شباب الأناضول "كارادومان" كلامه قائلاً: "حاول الصهاينة، الذين كانوا في ذروة عجزهم أمام مجاهدي المقاومة الفلسطينية الأبطال، الانتقام من المدنيين العزل.
ولقد انتهى الكلام الآن في مواجهة الصهاينة الذين تلقوا ضربة جديدة في غزة عندما أسرت المقاومة الفلسطينية عشرات الجنود الإسرائيليين مؤخراً، ومن غير المجدي الآن الحديث عن وحشية النظام الإسرائيلي وقتله، وهناك شيء واحد فقط يجب القيام به بعد ذلك؛ وهو اتخاذ إجراءات فعلية ضد الصهاينة، وإن الطلب الوحيد لأهل غزة الذين يقاومون الصهاينة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وأصحاب الضمائر الحية الذين ملأوا الساحات لدعم المقاومة الفلسطينية، هو الرد على الصهاينة باللغة التي يفهمونها، وفي هذا السياق، تقع على عاتق قادة الدول الإسلامية مسؤولية كبيرة، فهذا هو الوقت المناسب لإظهار القوة ضد إسرائيل، كما قال زعيم رؤيتنا الوطنية أربكان، لأنه من الواضح أن النظام الإسرائيلي لا يفهم الإدانات وردود الفعل اللفظية ولا يهتم بهذا الموقف". (İLKHA)